الهدية و قدرتها على جذب المحبة
تعتبر الهدية من اهم مفاتيح القلوب وذلك لما لها من أثر على قلوب المتلقي لان قيمتها تساعد على فتح القلوب و التأثير عليها ، فعندما تقدم لنا هدية ما فاننا نشعر بالفرحة و تسرع خفقات قلوبنا كما اننا ننسى كل همومنا في تلك اللحظة المميزة و التي يتمناها كل شخص في هذا العالم ،
و اكبر دليل على ما اقوله هو مثلا عندما نهدي هدية ما لمريض ما فهو يشعر بفرحة ليس لها مثيل كما انها تساعده في التخفيف عن الالم و نسيان المرض في تلك اللحظة التي كان يتمناها ، و تبين له هذه الهدية ان هناك أشخاصا تتذكره .
و لكي تكون هذه الهدية مفتاح لفتح القلوب يجب ان تتوفر فيها الشروط التالية:
- - الأخذ بعين الإعتبار مسألة العمر والمركز الاجتماعي.
- - الاطّلاع عن كثب على مختلف هوايات الشخص المُهدى واهتماماته.
- - أن يكون هناك مناسبة اجتماعيّة معيّنة لتقديم الهديّة (زواج، خطوبة، ذكرى ميلاد، نجاح، تكريم، إجراء عملية جراحية ناجحة، ولادة...) مع العلم أنه في معظم الأحيان، قد تساهم نوعيّة المناسبة في تحديد نوع الهديّة.
- - التركيز على العلاقة بين الطرفين: هل هي علاقة قريبة أو بعيدة؟
- - عدم الإعتماد على الذوق والرأي الخاص للشخص الهادي، ومراعاة ذوق الذي نريد تقديم الهديّة إليه. فهل من الممكن أن نهدي علبة من الشوكولاته أو من الحلوى إلى شخص مصاب بداء السكّري؟ أو أن نرسل باقة من الورود إلى مريض بداء الحساسيّة؟ أو أن نهدي ملابس وثياباً إلى شخص لا نعرف حتى ما هي مقاييسه وما هو ذوقه؟
- - الهدية ليست مظهراً من مظاهر الغرور، ولكن يجب أن تتضمّن مشاعر إنسانيّة وراقية، لذلك من الأفضل ترك رسالة خطيّة مع الهديّة تعبّر عن صدق المشاعر، ونذكر منها على سبيل المثال "مع محبّتي وتقديري"، "مع تمنياتنا بالشفاء العاجل"، "مع دوام الصحة والعافية"، "نتمنى لكما حياة سعيدة"، "حمداً لله على السلامة".
- - عدم تكرار الهديّة نفسها للشخص نفسه وفي المناسبة نفسها كي لا تفقد قيمتها.
- - عدم تحويل هدايا خاصة بنا أو سبق وقدّمت إلينا إلى أشخاص آخرين.
و في الاخير ~ لدي نصيحة لكل من قرأ هذا الموضوع
كما قلت لكم فالهدية من اهم مفاتيح القلوب لذلك لا تغفلوا عنها لفتح القلوب المغلقة و المهمومة ...
1 التعليقات :
التعليقاتجميل
ردقم بالتعليق ...