الانفعالات في علم النفس وعلاجها

الانفعالات في علم النفس وعلاجها 

الانفعالات

لمحه عن الانفعالات :

الانفعالات : عباره عن حالات وجدانيه خاصه تظهر فجأه لدى الفرد ويصعب التحكم فيها فى سنوات العمر الاولى بالطفوله ولكن يتعلم الفرد تدريجيا فيما بعد كيفية إخفائها او التحكم فيها ، وتنشا الانفعالات لدى الفرد لاسباب فسيولوجيه او معرفيه او حتى وجدانيه.
 

امثله على تلك الانفالات : 

البكاء ، الضحك ، السرور ، السعاده ، الحزن ، العدوان ، القلق ، الخوف ، الدهشه ، الغيظ ، الاشمئزاز


ظواهر الانفعال : 


  1. حالة وجدانية عنيفة تصحبها اضطرابات فسيولوجية حشوية وتعبيرات حركية مختلفة كانفعال الخوف والحزن .
  2. حالة تظهر للفرد بصورة مفاجئة.
  3. أزمة عابرة طارئة لا تدوم طويلاً. 



مكونات الانفعالات ومراحلها:

تتألف الانفعالات كباقي الظواهر النفسية الأُخرى من مزيج أَو خليط مكونات مختلفة في انواعها ودرجتها، وهي:
1- المكونات البيولوجية: وتشمل على العوامل الوراثية او الجينات والعوامل العصبية وإفرازات الغدد الصم.
2- المكونات المعرفية: وتتضمن الجوانب المعرفية، كاللغة أو الإشارات اللفظية، وغير اللفظية كلغة الجسد، والإدراك، والذاكرة، والجوانب غير المعرفية كالدافعية.
3- المكونات البيئية: وتتضمـــــن العوامـــــل الماديـــــة والاجتماعيــــــة.

ويمر السلوك الانفعالي للفرد بمراحل مُتداخلة ومُتكاملة مع بعضها، وأغلبها يمر بالمراحل الآتية:
1- مرحلة الإدراك: تمثل إدراك الموقف المثير للإنفعال.
2- مرحلة التقدير: إصدار الفرد حكماً على المثير إذا كان المثير للخوف أو السرور.
3- مرحلة الإنفعال: نتيجة لإدراك الفرد للمثير وتقديره أو تقييمه له يتولد لديه ميل إلى الإقدام عليه او الإحجام عنه.
4- مرحلة التعبير: وفي هذه المرحلة تحدث التغيرات الفسيولوجية الداخلية التي تسهم وتهيء الإنسان للعمل، بما يلائم طبيعة الموقف المثير للإنفعال.
5- مرحلة العمل: في هذه المرحلة يقوم الإنسان بالعمل الذي هيأته لاتخاذ تلك التغيرات الفسيولوجية مثل الهجوم او الهرب او الإقدام أو الابتسام اثناء السلام علـــى الاخر.


علاج انفعال الغضب :

حسبنا هنا ان نشير الى ان النبى (صلى الله عليه وسلم) عندما نصح صحابيا طلب منه النصيحه كرر عليه ثلاثا "لا تغضب" فعن ابى هريره رضى الله عنه :   (ان رجلا قال للنبى صلى الله عليه وسلم اوصنى قال لا تغضب فردد مرارا لا تغضب رواه البخارى

ويقول المولى عز وجل : "ولا تستوى الحسنه ولا السيئه ادفع بالتى هى احسن فإذا الذى بينك وبينه عداوه كأنه ولى حميم" فصلت 34

ولما يترتب على الغضب من اثار مدمره على الشخص الغاضب ذاته صحيا ونفسيا وايضا اجتماعيا من خلال ايذاء المحيطين به ، لأن الغضب يفقد السيطره على عقله وتصدر منه اقوالا يندم عليها كثيرا فيما بعد عندما ينتهى موقف الغضب

ويتمثل الهدى النبوى فى التعامل مع الغضب على النحو التالى:

اولا: تجنب الغضب قدر الامكان "لا تغضب" .
ثانيا: اذا حدث ان غضب الفرد :
* تغير الغاضب لهيئته بمعنى ان يجلس ان كان واقفا او يرقد ان كان جالسا.

* يهدئ المحيطون الشخص الغاضب بالفاظ رقيقه مع الرتب (الطبطبه) على كتفيه لتهدئة الجهاز العصبى السبمثاوى المسئول عن هذا الانفعال والذى ينشط تزداد ضربات القلب وعمليات الشهيق والزفير ويحمر الوجه ويتصبب العرق وترتعد الاطراف وربما البدن كله ، بينما يعمل الجهاز الباراسمبثاوى على استعادة الفرد لحالته العاديه التى تسبق الانفعال.
* يتوضأ الغاضب ويصلى ركعتين.

* يستغفر الغاضب ربه عما بدر منه .

* يستسمح ويلتمس العذر ممن اخطأ فى حقهم بدون خجل او مكابره.

* يتعلم من المواقف بألا يوقع نفسه فريسه مره اخرى لهذا الانفعال المدمر فالغضب نار تحرق صاحبها ، وينال المحيطين منهم نصيبهم.



شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

قم بالتعليق ...