تجنب الشعور بالتوتر والضغوط النفسية

تجنب الشعور بالتوتر والضغوط النفسية


قلما يفكر الأشخاص بالتقليل من التوتر إلى أن يعانوا من أعراض جسمانية تجبرهم على التفكير بكيفية تأثير التوتر والضغط النفسي على صحتهم. لا تغفل عن التوتر ولا تنتظر حتى يتسبب لك بالمرض، عليك معرفة الظروف والأشياء التي تبعث في نفسك الشعور بالإجهاد.
ثمة تقنيات بسيطة تساعدك على الاسترخاء كالأدوية الطبية والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى تقنياتٍ ذاتيةٍ مساعدةٍ للتخفيف من العوارض السلبية التي يسببها الشعور بالتوتر.
فإذا كنت قلقاً حيال شعورك بالتوتر والضغط النفسي أو كنت تجد صعوبة في تجنُبه, سيتوجب عليك استشارة طبيبك أو أي مؤسسة صحية.

كيف تتجنب الشعور بالتوتر والضغط النفسي:

  • راقب نفسك عندما تشعر بالتوتر:

إن إدراكك للسبب سيساعدك مستقبلاً. عليك معرفة المواقف التي قد تشعرك بالتوتر ومن ثم فكّر بالأساليب التي ستتخذها للتعامل مع هذه المواقف في المستقبل.

  • الجأ للاسترخاء:

كيف تتجنب الشعور بالتوتر والضغوط النفسية
من المؤسف أن لا مكان للاسترخاء في جداولنا اليومية. حيث يُعد الاسترخاء الواعي من العمليات الهامة للحفاظ على الصحة الجسمانية والعقلية، كما أنه يساعدك في التعامل مع السلبيات المرافقة للشعور بالتوتر.

  • إدارة الوقت:

ستساعدك إدارة الوقت على تنظيم أعمالك والتزاماتك الواجب عليك القيام بها. وهكذا ستقلل من شعورك بعدم وجود وقتٍ كافٍ لإنجاز المهام الموكلة إليك وبالتالي تساعدك على إيجاد وقت للاسترخاء.

  • لا تحمل نفسك بما يفوق طاقتك:


كن دائماً على استعداد لرفض المهام والأعباء المجهدة. يظن العديد من الأشخاص بأنهم قادرين على تحقيق الكثير من الإنجازات في وقتٍ قصير, هنا عليك إفساح المجال للتعامل مع الطوارئ غير المتوقعة التي قد تعترض طريقك أثناء قيامك بمهامك.

  • احصل على كفايتك من المتعة:

خطط للقيام بأشياء تبعث البهجة في نفسك, ذلك أن تفكيرك بالأمور المبهجة يُساعدك على التعامل مع المهام الواجب عليك إنجازها بشكلٍ أفضل وأسرع.

  • فكر  بإيجابية:

لا تشغل فكرك بما فشلت به سابقا. ببساطة، تقبّل فكرة أن لكل شخصٍ قدراته الخاصة ولا يستطيع النجاح في كل شيء, لذا فكّر دائماً بالإنجازات التي حققتها في حياتك.

  • التزم بالثبات:

فثباتك على الايجابية يساعدك على مواجهة التوتر. وتقبل المهام الموكلة إليك على أنها مسألة اختيارية.

  • اعتني بصحتك الجسدية:

أنت قادر على التعامل مع التوتر بشكل أفضل عندما تكون بحالة صحية جيدة, والوعكات الصحية بحد ذاتها سبب من الأسباب الأساسية للشعور بالتوتر. قم بإدخال بعض التمارين الرياضية على روتينك اليومي، وهكذا تشعر بحالةٍ صحيةٍ أفضل وتزيد من ثقتك بنفسك وتطور تحكمك بعضلاتك. عدّل حميتك وتجنب المنبهات قدر الإمكان، فمن شأن الكافيين والنيكوتين أن يُشعراك بالقلق, ولا تنسى أن تحصل على كفايتك من النوم.

  • لا تتوانى عن طلب المساعدة من الآخرين:

لا تحاول حل مشكلاتك بمفردك إن كنت بحاجة للمساعدة. فوجود شخص يشاركك مشكلاتك، سيساعدك على التخلص من أحمال التوتر الثقيلة. قد تستفيد من التحدث إلى صديق أو زميلٍ في العمل, أو التحدث إلى مديرك إن كنت تشعر بالتوتر في مكان عملك.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

قم بالتعليق ...